أبو مازن: اسرائيل لا تريد السلام و سوف الاحقها قضائياً
28/01/2009
شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجوما على اسرائيل واتهمها بانها "لا تريد السلام" وتعهد بملاحقتها قضائيا بتهمة ارتكاب جرائم في غزة.
وقال عباس خلال لقاء مع الصحفيين في مقر الرئاسة في مدينة رام الله " اصبحت لدينا قناعة اكثر رسوخا خاصة بعد العدوان على قطاع غزة بأن اسرائيل لا تريدالسلام ونحن سنقول ذلك لكل من ياتينا".
واضاف "اسرائيل لا تريد سوى اضاعة الوقت وتكريس الامر الواقع ببناء الجدار واستمرار الاستيطان وهي اثبتت بالدليل القاطع من خلال عدوانها الهمجي على ابناء
الشعب الفلسطيني انها لا تريد السلام ولا تريد وحدة الارض الفلسطينية".
وفيما يتعلق بالادارة الامبركية الجديدة اعتبر عباس "ان الرئيس باراك اوباما يقول كلاما جيدا ولكن دعونا نراقب الافعال على الارض".
وتابع "نريد ان نتوصل الى سلام هذا العام واذا كانت اسرائيل لا تريد التوصل الى سلام خلال العام الجاري فانها لا تريد السلام".
وقد وصل الموفد الامريكي الجديد للشرق الاوسط "جورج ميتشلط الى القاهرة المحطة الاولى في اول جولة له يقوم بها في المنطقة يلتقي خلالها عباس في رام الله.
وشدد عباس على ان ميتشل اصدر تقريرا عام 2002 "تحدث فيه عن مبدأ الأمن والعدالة وهو ما ننادي فيه بالفعل هم يريدوا السلام لاسرائيل وليس لدينا مانع
ويريدوا لنا العدالة ونريد تطبيقها".
من ناحية اخرى تعهد عباس بملاحقة اسرائيل قضائيا بتهمة ارتكاب جرائم في غزة وقال "سنعمل كل ما نستطيع لنثبت ان اسرائيل ارتكبت ابشع الجرائم ضد ابناء الشعب
الفلسطيني".
كما شن عباس هجوما على حركة حماس لانها رفضت استمرار التهدئة وقال ان "السلطة الوطنية الفلسطينية مع التهدئة واستمرارها لان موازين القوى ليست في صالحناوواجبنا هو حماية هذا الشعب الاعزل من القتل والتدمير".
وقال "ليس من المعقول ان نجر شعبا باكمله لعدوان كامل من اجل اننا كنا نعتقد ان الرد الإسرائيلي لن يكون بهذا العنف".
واتهم حماس بانها لا تريد الوحدة الوطنية وانها "تريد ان تصل الى فراغ دستوري من خلال انتهاء كافة الشرعيات في 24 كانون الثاني/يناير 2010 ولكن نقول لهم تعالوا نحتكم إلى الشعب ولا ندري هذا الخوف من الاحتكام لصوت الشعب وقراره"
28/01/2009
شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجوما على اسرائيل واتهمها بانها "لا تريد السلام" وتعهد بملاحقتها قضائيا بتهمة ارتكاب جرائم في غزة.
وقال عباس خلال لقاء مع الصحفيين في مقر الرئاسة في مدينة رام الله " اصبحت لدينا قناعة اكثر رسوخا خاصة بعد العدوان على قطاع غزة بأن اسرائيل لا تريدالسلام ونحن سنقول ذلك لكل من ياتينا".
واضاف "اسرائيل لا تريد سوى اضاعة الوقت وتكريس الامر الواقع ببناء الجدار واستمرار الاستيطان وهي اثبتت بالدليل القاطع من خلال عدوانها الهمجي على ابناء
الشعب الفلسطيني انها لا تريد السلام ولا تريد وحدة الارض الفلسطينية".
وفيما يتعلق بالادارة الامبركية الجديدة اعتبر عباس "ان الرئيس باراك اوباما يقول كلاما جيدا ولكن دعونا نراقب الافعال على الارض".
وتابع "نريد ان نتوصل الى سلام هذا العام واذا كانت اسرائيل لا تريد التوصل الى سلام خلال العام الجاري فانها لا تريد السلام".
وقد وصل الموفد الامريكي الجديد للشرق الاوسط "جورج ميتشلط الى القاهرة المحطة الاولى في اول جولة له يقوم بها في المنطقة يلتقي خلالها عباس في رام الله.
وشدد عباس على ان ميتشل اصدر تقريرا عام 2002 "تحدث فيه عن مبدأ الأمن والعدالة وهو ما ننادي فيه بالفعل هم يريدوا السلام لاسرائيل وليس لدينا مانع
ويريدوا لنا العدالة ونريد تطبيقها".
من ناحية اخرى تعهد عباس بملاحقة اسرائيل قضائيا بتهمة ارتكاب جرائم في غزة وقال "سنعمل كل ما نستطيع لنثبت ان اسرائيل ارتكبت ابشع الجرائم ضد ابناء الشعب
الفلسطيني".
كما شن عباس هجوما على حركة حماس لانها رفضت استمرار التهدئة وقال ان "السلطة الوطنية الفلسطينية مع التهدئة واستمرارها لان موازين القوى ليست في صالحناوواجبنا هو حماية هذا الشعب الاعزل من القتل والتدمير".
وقال "ليس من المعقول ان نجر شعبا باكمله لعدوان كامل من اجل اننا كنا نعتقد ان الرد الإسرائيلي لن يكون بهذا العنف".
واتهم حماس بانها لا تريد الوحدة الوطنية وانها "تريد ان تصل الى فراغ دستوري من خلال انتهاء كافة الشرعيات في 24 كانون الثاني/يناير 2010 ولكن نقول لهم تعالوا نحتكم إلى الشعب ولا ندري هذا الخوف من الاحتكام لصوت الشعب وقراره"