إسرائيل تعاود قصف غزة.. و أولمرت يتوعد بـ المزيد
28/01/2009
لليوم الثاني على التوالي، قامت طائرات إسرائيلية بقصف أهداف في قطاع غزة عدة مرات خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وقال سكان في بلدة رفح ومسئولو أمن بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الطائرات الإسرائيلية قصفت أنفاقاً على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وأن سكان رفح بدأوا في الفرار مذعورين من منازلهم على أثر قصف مكثف نفذ على ثلاث مرات.
ولم ترد بعد تقارير عن حجم الإصابات والخسائر المادية؛ فيما قالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إنها تتحرى الأمر.
وهذه هي الضربة الجوية الثانية التي تأتي رداً على هجوم شنته عناصر المقاومة في غزة الثلاثاء واستهدف مركبة عسكرية إسرائيلية أثناء قيامها بدورية على الحدود مع قطاع غزة؛ وهو ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وكانت إسرائيل قد نفذت ضربة جوية الثلاثاء أسفرت عن مقتل فلسطيني؛ لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت في مواقعها على الإنترنت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قوله- في وقت متأخر الثلاثاء- إن تلك الضربة كانت رد فعل أولي، وإن رد إسرائيل الكامل لم يحدث بعد.
يجئ ذلك بعد عدوان شنته إسرائيل على القطاع لاثنين وعشرين يوماً متصلة، أسفر عن مقتل وإصابة نحو سبعة آلاف فلسطيني غالبيتهم الساحقة من المدنيين العزل- ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ودمرت خلاله القطاع الذي تؤكد الأمم المتحدة أنه بحاجة إلى مليارات الدولارات لإعادة إعماره.
والجدير بالذكر أن عناصر دولية وعربية وفلسطينية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب بالقطاع؛ باعتبار تحريك الجيش في النزاعات الإقليمية.. وهو ما يحظره القانون الدولي، وكذلك استخدام الآلة العسكرية ضد المدنيين العزل وتقتيلهم بدم بارد
28/01/2009
لليوم الثاني على التوالي، قامت طائرات إسرائيلية بقصف أهداف في قطاع غزة عدة مرات خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وقال سكان في بلدة رفح ومسئولو أمن بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الطائرات الإسرائيلية قصفت أنفاقاً على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وأن سكان رفح بدأوا في الفرار مذعورين من منازلهم على أثر قصف مكثف نفذ على ثلاث مرات.
ولم ترد بعد تقارير عن حجم الإصابات والخسائر المادية؛ فيما قالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إنها تتحرى الأمر.
وهذه هي الضربة الجوية الثانية التي تأتي رداً على هجوم شنته عناصر المقاومة في غزة الثلاثاء واستهدف مركبة عسكرية إسرائيلية أثناء قيامها بدورية على الحدود مع قطاع غزة؛ وهو ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وكانت إسرائيل قد نفذت ضربة جوية الثلاثاء أسفرت عن مقتل فلسطيني؛ لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت في مواقعها على الإنترنت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قوله- في وقت متأخر الثلاثاء- إن تلك الضربة كانت رد فعل أولي، وإن رد إسرائيل الكامل لم يحدث بعد.
يجئ ذلك بعد عدوان شنته إسرائيل على القطاع لاثنين وعشرين يوماً متصلة، أسفر عن مقتل وإصابة نحو سبعة آلاف فلسطيني غالبيتهم الساحقة من المدنيين العزل- ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ودمرت خلاله القطاع الذي تؤكد الأمم المتحدة أنه بحاجة إلى مليارات الدولارات لإعادة إعماره.
والجدير بالذكر أن عناصر دولية وعربية وفلسطينية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب بالقطاع؛ باعتبار تحريك الجيش في النزاعات الإقليمية.. وهو ما يحظره القانون الدولي، وكذلك استخدام الآلة العسكرية ضد المدنيين العزل وتقتيلهم بدم بارد