"رجل و كلبه" يعيد بلموندو لـ الشاشة الفضية
12/01/2009
يعود جان بول بلموندو بشكل مؤثر الى الشاشة الفضية وهو في الخامسة والسبعين من العمر بعد اصابته بجلطة دماغية مع فيلم "رجل وكلبه" لفرنسيس اوستير. ويهدي عودته الى السينما الى الشبان المعوقين الذين التقاهم خلال فترة نقاهته حيث ما يزال يعاني من الصعوبات نتيجة لفترة اعادة التأهيل الطويلة التي ما زالت مستمرة لتخطي صعوبات في النطق والحركة.
فالنجم الفرنسي الذي عرف طوال حياته المهنية بادوار جريئة وظريفة اتسمت في كثير من الاحيان بالخطورة والمجازفة بدون ان يقبل ببديل عنه, يواجه في هذا الفيلم امرا غير مسبوق وهو المأساة النفسية. حيث يجسد دور رجل عجوز جرحته الحياة ووجد نفسه في الشارع بين ليلة وضحاها مع كلب كرفيق وحيد.
وبالرغم من اعاقته لم يفقد بلموندو ايا من قدراته على التمثيل. والمؤثر اكثر انه لا يخفي شيئا عن حقيقة وضعه. واكد انه لم يقرر العودة للتمثيل من اجل المجد بل لانه وجد نفسه في هذه القصة المنطبعة بكرامة وشرف رجل عانى كثيرا ويبدو في مغيب حياته لكنه يستعيد ربما بعضا من الامل في الحياة".
ولم يقم جان بول بلموندو بتمثيل اي ادوار منذ يوليو / تموز2001 عندما اوكل اليه فيليب دو بروكا احد ادوار البطولة في فيلم "امازون" مع ارييل دومبال.
وقال المخرج فرنسيس اوستير ان الدور لم يكن يصلح له الا بلموندو او لا احد. فلا احد غيره يمكن ان يجسد هذا الكائن الذي لم يفقد عزمه... هذا هو جان بول في الحياة الحقيقية.
ويأمل اوستير جمع بلموندو من جديد مع جان دوجاردان في فيلم يستعيد فيلم "سينسناتي كيد" الذي صوره نورمان جويسون في 1965 من بطولة ستيف ماكوين وادوارد جي. روبنسون.
و"رجل وكلبه" الذي هو ثاني فيلم طويل يقوم باخراجه فرنسيس استير, يجمع حول بلموندو شلة من المقربين يرافقونه في عودته الى الشاشة الكبيرة امثال شارل جيرار و جان دوجاردان وماكس فون سيدو وبيار موندي وروبير هوسين وجوزيه غارسيا او فرنسواز فابيان.
وقد حركت الممثلة الشابة حفصية حرزي التي نالت جائزة سيزار لافضل امل نسائي في 2008 في فيلم "كسكسي بالبوري", المشاعر في دور عاملة منزل تسعى الى وضع الرجل العجوز تحت رعايتها.
12/01/2009
يعود جان بول بلموندو بشكل مؤثر الى الشاشة الفضية وهو في الخامسة والسبعين من العمر بعد اصابته بجلطة دماغية مع فيلم "رجل وكلبه" لفرنسيس اوستير. ويهدي عودته الى السينما الى الشبان المعوقين الذين التقاهم خلال فترة نقاهته حيث ما يزال يعاني من الصعوبات نتيجة لفترة اعادة التأهيل الطويلة التي ما زالت مستمرة لتخطي صعوبات في النطق والحركة.
فالنجم الفرنسي الذي عرف طوال حياته المهنية بادوار جريئة وظريفة اتسمت في كثير من الاحيان بالخطورة والمجازفة بدون ان يقبل ببديل عنه, يواجه في هذا الفيلم امرا غير مسبوق وهو المأساة النفسية. حيث يجسد دور رجل عجوز جرحته الحياة ووجد نفسه في الشارع بين ليلة وضحاها مع كلب كرفيق وحيد.
وبالرغم من اعاقته لم يفقد بلموندو ايا من قدراته على التمثيل. والمؤثر اكثر انه لا يخفي شيئا عن حقيقة وضعه. واكد انه لم يقرر العودة للتمثيل من اجل المجد بل لانه وجد نفسه في هذه القصة المنطبعة بكرامة وشرف رجل عانى كثيرا ويبدو في مغيب حياته لكنه يستعيد ربما بعضا من الامل في الحياة".
ولم يقم جان بول بلموندو بتمثيل اي ادوار منذ يوليو / تموز2001 عندما اوكل اليه فيليب دو بروكا احد ادوار البطولة في فيلم "امازون" مع ارييل دومبال.
وقال المخرج فرنسيس اوستير ان الدور لم يكن يصلح له الا بلموندو او لا احد. فلا احد غيره يمكن ان يجسد هذا الكائن الذي لم يفقد عزمه... هذا هو جان بول في الحياة الحقيقية.
ويأمل اوستير جمع بلموندو من جديد مع جان دوجاردان في فيلم يستعيد فيلم "سينسناتي كيد" الذي صوره نورمان جويسون في 1965 من بطولة ستيف ماكوين وادوارد جي. روبنسون.
و"رجل وكلبه" الذي هو ثاني فيلم طويل يقوم باخراجه فرنسيس استير, يجمع حول بلموندو شلة من المقربين يرافقونه في عودته الى الشاشة الكبيرة امثال شارل جيرار و جان دوجاردان وماكس فون سيدو وبيار موندي وروبير هوسين وجوزيه غارسيا او فرنسواز فابيان.
وقد حركت الممثلة الشابة حفصية حرزي التي نالت جائزة سيزار لافضل امل نسائي في 2008 في فيلم "كسكسي بالبوري", المشاعر في دور عاملة منزل تسعى الى وضع الرجل العجوز تحت رعايتها.