جدل استرالي بعد فتوى تجيز مضاجعة " الزوجة الناشز"
26/01/2009
طلبت أستراليا من الشيخ سمير أبو حمزة وهو رجل دين إسلامى فى ملبورن التراجع عن فتوى أطلقها بشأن جواز ممارسة الرجل للجنس مع زوجته حتى إذا نشزت عن طاعته.
وكان ابو حمزة قد القى محاضرة بثت على الانترنت تحت عنوان "مفاتيح الزواج الناجح" قال فيها "إنه يحق للرجل ممارسة الجنس مع زوجته أنى شاء وأن الشريعة السلامية تجيز له تأديب زوجته بضرب خفيف غير مبرح لا يلحق الأذى في حال رفضها لطلبه".
وقال رئيس الحكومة الأسترالية كيفن رود إن "أستراليا لن تتسامح مع مثل هذه الآراء "وهذه الآراء غير مقبولة فى أستراليا"مطالبا فى الوقت نفسه أبو حمزة بسحب رأيه والاعتذار.
كان أبو حمزة قد ألقى هذه المحاضرة قبل بضعة أعوام لكنها نشرت مؤخرا على الإنترنت حيث رأى أبو حمزة أنه ليس هناك ما يسمى بـ"الاغتصاب" في الزواج حيث يتعين على الزوجة إطاعة الزوج متى طلب مضاجعتها وتأديبها بما يتماشى مع الشرعية الإسلامية في حالة الرفض وهو ما اعتبر في استراليا "عنفا ضد المرأة".
وعن ذلك أكد رود أن "العنف الجنسى غير مقبول في أستراليا تحت أي ظرف"كما رفضت جومانا الماترا وهي رئيسة إحدى المنظمات النسائية الإسلامية تفسير أبو حمزة لآيات من القرآن تتعلق بهذا الأمر ووصفت آراءه بأنها "متزمتة".
وقالت الماترا في تصريحات لصحيفة "صن هيرالد" الأسترالية: "حتى المسلمين الملتزمين بمبادئ دينهم والأئمة لا يعدون أي شكل من أشكال العنف في الأسرة أمرا مقبولا".
26/01/2009
طلبت أستراليا من الشيخ سمير أبو حمزة وهو رجل دين إسلامى فى ملبورن التراجع عن فتوى أطلقها بشأن جواز ممارسة الرجل للجنس مع زوجته حتى إذا نشزت عن طاعته.
وكان ابو حمزة قد القى محاضرة بثت على الانترنت تحت عنوان "مفاتيح الزواج الناجح" قال فيها "إنه يحق للرجل ممارسة الجنس مع زوجته أنى شاء وأن الشريعة السلامية تجيز له تأديب زوجته بضرب خفيف غير مبرح لا يلحق الأذى في حال رفضها لطلبه".
وقال رئيس الحكومة الأسترالية كيفن رود إن "أستراليا لن تتسامح مع مثل هذه الآراء "وهذه الآراء غير مقبولة فى أستراليا"مطالبا فى الوقت نفسه أبو حمزة بسحب رأيه والاعتذار.
كان أبو حمزة قد ألقى هذه المحاضرة قبل بضعة أعوام لكنها نشرت مؤخرا على الإنترنت حيث رأى أبو حمزة أنه ليس هناك ما يسمى بـ"الاغتصاب" في الزواج حيث يتعين على الزوجة إطاعة الزوج متى طلب مضاجعتها وتأديبها بما يتماشى مع الشرعية الإسلامية في حالة الرفض وهو ما اعتبر في استراليا "عنفا ضد المرأة".
وعن ذلك أكد رود أن "العنف الجنسى غير مقبول في أستراليا تحت أي ظرف"كما رفضت جومانا الماترا وهي رئيسة إحدى المنظمات النسائية الإسلامية تفسير أبو حمزة لآيات من القرآن تتعلق بهذا الأمر ووصفت آراءه بأنها "متزمتة".
وقالت الماترا في تصريحات لصحيفة "صن هيرالد" الأسترالية: "حتى المسلمين الملتزمين بمبادئ دينهم والأئمة لا يعدون أي شكل من أشكال العنف في الأسرة أمرا مقبولا".