[size=24]
قال قائد المنطقة العسكرية المركزية ,عضو المجلس العسكرى، اللواء الروينى فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، فى قضية "موقعة الجمل" إنه تولى منصب قائد المنطقة المركزية منذ أربع سنوات.
اللواء الروينى يدلى بشهادته فى قضية "موقعة الجمل"
ويقوم بالاشراف على سبع محافظات، وان المهام التى كلفت بها القوات بشأن تلك الأحداث بدأت فى 28 يناير وهو تاريخ نزول القوات المسلحة للمحافظات عقب صدور أمر من القيادة العامة للقوات المسلحة بعد انهيار جهاز الشرطة المدنية.
وأضاف: أنه تم تكليفنا بتأمين الأهداف الهامة والحيوية داخل المحافظات وتنفيذ قرار حظر التجوال الصادر من القوات المسلحة بالاضافة إلي تأمين المنشآت الهامة الموجودة بمحيط ميدان التحرير وهى "المحاكم ومبنى الإذاعة والتليفزيون ومجلس الشورى ودار القضاء العالى والمنشآت الاقتصادية والمستشفيات وأقسام الشرطة ومديرية الأمن وديوان عام محافظة القاهرة والوزارات".
وقام الروينى بسرد كافة الأحداث التى وقعت منذ يوم 28 يناير حتى يومى 2 و3 فبراير 2011، وقال إنه يوم 1 فبراير أثناء مروره على منطقة ميدان التحرير تلاحظ له وجود العديد من المركبات المحترقة الخاصة بوزارة الداخلية والحماية المدنية وكميات كبيرة من المخلفات فى منطقة ميدان التحرير وانه اتصل بمحافظ القاهرة الدكتور عبدالعظيم وزير، وطلب منه احضار سيارات النظافة التابعة للمحافظة لرفع المخلفات وقامت القوات المسلحة بدفع 2 ونش لرفع السيارات المحترقة الخاصة بالشرطة.
وقال أنه فى يوم 2 فبراير 2011 قامت سيارات القوات المسلحة برفع المخلفات ونقل السيارات المحترقة ولم تحضر أى سيارات تابعة لمحافظة القاهرة، وفى الساعة 10 والنصف صباحا يوم 2 فبراير حضر له محافظ القاهرة الدكتور عبدالعظيم وزير وقاما بالمرور على المنشآت الموجودة حول ميدان التحرير حتى الساعة 12 ظهرا.
وأضاف:ثم غادرت ميدان التحرير وأثناء توجهي من ميدان التحرير إلي العباسية وأثناء سيره أعلى كوبرى 6 اكتوبر شاهد سيارات القوات المسلحة قادمة لميدان التحرير لرفع المخلفات .
وذكر قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء الروينى أنه أثناء تواجده بمكتبه وردت إليه معلومات بوجود مجموعة من مؤيدى الرئيس السابق حسني مبارك بميدان التحرير وان هناك هتافات متبادلة بين المؤيدين والمعارضين للرئيس السابق تطورت الي مشادات وتراشق بالحجارة، وأعمال كر وفر بينهما، وأثناء تلك الاحداث انضمت مجموعات أخرى من المؤيدين للرئيس السابق يركبون 13 حصانا وبعض الجمال حيث تم ضبط تلك الخيول والجمال والتحفظ عليها بنادى الفروسية للقوات المسلحة.
وتطورت الأحداث بين الطرفين داخل وخارج ميدان التحرير عند منزل ومطلع عبدالمنعم رياض حيث وصل الأمر ليلا إلى حد استخدام الطرفين للمواد الحارقة "زجاجات المولوتوف" وان المتظاهرين استخدموا وقود المركبات التى كانت تقوم بجمع القمامة بالميدان فى إعداد زجاجات المولوتوف حيث استمرت الاشتباكات ليلا بين الطرفين حتى صباح يوم 3 فبراير.
وأوضح أنه قام باعادة توزيع القوات المتواجدة بميدان التحرير لمنع وقوع أي اشتباكات بين الطرفين بعد إشعال النيران فى العديد من مركبات القوات المسلحة المكلفة بأعمال جمع القمامة، مشيرا إلي أنه شاهد مجموعات من المواطنين متواجدين أعلى كوبرى أكتوبر ولا يعلم ماإذا كانوا مؤيدين أم معارضين للنظام، وطلب من القوات الموجودة بالميدان الصعود بالدبابات والمدرعات أعلى كوبرى أكتوبر ودخلت ميدان التحرير.
وقال أنه قام بمحاولة إعادة المتظاهرين إلي داخل ميدان التحرير لكنهم رفضوا، واعتبروا أن تلك المنطقة مكسبا لهم ورفضوا العودة.
وقال اللواء الروينى إنه عقب دخوله ميدان التحرير سأل بعض المتظاهرين عن من الذى يسيطر على الميدان فعلم أن بعض جماعة "الإخوان المسلمين" هم من يسيطرون على الميدان، فطلب معرفة القيادات المتواجدة منهم بالميدان ،وعرف أن فى مقدمتهم الدكتور محمد البلتاجى فارسل له أحد الأشخاص يدعى الشيخ عبدالعزيز وهو ملتح فعاد له وأخبره بأن الدكتور البلتاجى يرفض الحضور بمفرده وأنه سوف يحضر مع مجموعة تطلق على نفسها "مجموعة الحكماء"، وذلك أثناء تواجده داخل حديقة المتحف، وطلب من الشيخ عبدالعزيز بموافقته على حضورهم معه.
وأضاف: أنه حضر كل من أبو العز الحريرى والدكتورأحمد دراج والدكتور أحمد مصطفى والدكتور محمد البلتاجى ووجه لهم الشكر على حضورهم وطلب منهم التحدث الى الدكتور البلتاجى بمفرده، وقال "جلست مع الدكتور البلتاجى ى حضور الشيخ عبدالعزيز ودار حوار حول تهدئة الموقف داخل ميدان التحرير لمنع الاشتباكات".
وأضاف: انه تعهد لهم بحماية جميع المتواجدين داخل الميدان فرد عليه البلتاجى بأن هناك أشخاصا متواجدون أعلى فندق هيلتون رمسيس، وأن هؤلاء الأشخاص يهددون المتظاهرين وطلب منه إنزالهم من أعلى الفندق،وأصدر اللواء الروينى أوامر إلي قائد تأمين مبنى الاذاعة والتليفزيون بالتوجه إلي الفندق لفحص الموقف وأبلغه بعدها أن المتواجدين أعلى الفندق اعلاميون وصحفيون، وطلب منه إنزالهم ومنع صعودهم مرة أخرى.
وأضاف: أنه فى المقابل طلب من الدكتور محمد البلتاجى انزال الاشخاص المتواجدين أعلى العقارات السكنية المواجهة للمتحف المصرى وشارع ميريت، وانكر الدكتور البلتاجى أن هؤلاء الاشخاص تابعين له ..وأكد الروينى أنه أصر على نزولهم وهدد باستخدام القوة ضدهم فاستجاب البلتاجى وقام بإنزالهم.
وقال اللواء الروينى فى شهادته انه فى صباح يوم 3 فبراير تم القبض على 77 شخصا من المؤيدين للرئيس السابق بواسطة المتظاهرين داخل الميدان وتم تسليمهم للقوات المسلحة، وتم احالتهم للنيابة العسكرية وصدرت ضدهم أحكام بتهم الاعتداء على الحريات فى القضية رقم 118 جنايات عسكرية لسنة 2011 شرق القاهرة.. وقدم اللواء الروينى صورة من الحكم الصادر ضدهم للمحكمة .
وأكد انه منذ يوم 3 فبراير تحولت مهمة القوات المسلحة من حماية المنشآت وحظر التجوال الي حماية المتظاهرين بميدان التحرير وباقى الميادين الأخرى لمنع حدوث أي اشتباكات.
وأشار إلي أن طائرات القوات المسلحة قامت بتصوير الاشخاص المتواجدين أعلى العقارات بميدان التحرير، مشيرا أنه كان يتابع الأحداث من خلال الشاشات المتواجدة بمكتبه.. وقال: إنه لم يشاهد أى أسلحة نارية مع هؤلاء الافراد المتواجدين أعلى العقارات.
وقال إنه لم يتم ابلاغه عن أى حالات اصابة أو قتل داخل ميدان التحرير باستخدام طلقات نارية أو غيرها لكنه علم بإصابة 77 شخصا ألقى القبض عليهم بمعرفة المتظاهرين..ونفى اللواء الروينى مقابلة الدكتور صفوت حجازى أو ممدوح حمزة يومى 2 و3 فبراير بميدان التحرير، ولكن حجازى سعى لمقابلته أكثر من مرة، مشيراالى أن الوحيد الذى تقابل معه بميدان التحرير هو الدكتور البلتاجى.
وأكد أن النقيب ماجد بولس كان متواجدا بميدان التحرير بشارع قصر العينى وكان هناك مجموعة من مؤيدى النظام السابق وحاولوا الدخول للميدان وبحوزتهم صور الرئيس السابق والاعلام وطلبوا منه معاونتهم فأطلق الأعيرة المحدثة للصوت لتفرقتهم.
[/size]
قال قائد المنطقة العسكرية المركزية ,عضو المجلس العسكرى، اللواء الروينى فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، فى قضية "موقعة الجمل" إنه تولى منصب قائد المنطقة المركزية منذ أربع سنوات.
اللواء الروينى يدلى بشهادته فى قضية "موقعة الجمل"
ويقوم بالاشراف على سبع محافظات، وان المهام التى كلفت بها القوات بشأن تلك الأحداث بدأت فى 28 يناير وهو تاريخ نزول القوات المسلحة للمحافظات عقب صدور أمر من القيادة العامة للقوات المسلحة بعد انهيار جهاز الشرطة المدنية.
وأضاف: أنه تم تكليفنا بتأمين الأهداف الهامة والحيوية داخل المحافظات وتنفيذ قرار حظر التجوال الصادر من القوات المسلحة بالاضافة إلي تأمين المنشآت الهامة الموجودة بمحيط ميدان التحرير وهى "المحاكم ومبنى الإذاعة والتليفزيون ومجلس الشورى ودار القضاء العالى والمنشآت الاقتصادية والمستشفيات وأقسام الشرطة ومديرية الأمن وديوان عام محافظة القاهرة والوزارات".
وقام الروينى بسرد كافة الأحداث التى وقعت منذ يوم 28 يناير حتى يومى 2 و3 فبراير 2011، وقال إنه يوم 1 فبراير أثناء مروره على منطقة ميدان التحرير تلاحظ له وجود العديد من المركبات المحترقة الخاصة بوزارة الداخلية والحماية المدنية وكميات كبيرة من المخلفات فى منطقة ميدان التحرير وانه اتصل بمحافظ القاهرة الدكتور عبدالعظيم وزير، وطلب منه احضار سيارات النظافة التابعة للمحافظة لرفع المخلفات وقامت القوات المسلحة بدفع 2 ونش لرفع السيارات المحترقة الخاصة بالشرطة.
وقال أنه فى يوم 2 فبراير 2011 قامت سيارات القوات المسلحة برفع المخلفات ونقل السيارات المحترقة ولم تحضر أى سيارات تابعة لمحافظة القاهرة، وفى الساعة 10 والنصف صباحا يوم 2 فبراير حضر له محافظ القاهرة الدكتور عبدالعظيم وزير وقاما بالمرور على المنشآت الموجودة حول ميدان التحرير حتى الساعة 12 ظهرا.
وأضاف:ثم غادرت ميدان التحرير وأثناء توجهي من ميدان التحرير إلي العباسية وأثناء سيره أعلى كوبرى 6 اكتوبر شاهد سيارات القوات المسلحة قادمة لميدان التحرير لرفع المخلفات .
وذكر قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء الروينى أنه أثناء تواجده بمكتبه وردت إليه معلومات بوجود مجموعة من مؤيدى الرئيس السابق حسني مبارك بميدان التحرير وان هناك هتافات متبادلة بين المؤيدين والمعارضين للرئيس السابق تطورت الي مشادات وتراشق بالحجارة، وأعمال كر وفر بينهما، وأثناء تلك الاحداث انضمت مجموعات أخرى من المؤيدين للرئيس السابق يركبون 13 حصانا وبعض الجمال حيث تم ضبط تلك الخيول والجمال والتحفظ عليها بنادى الفروسية للقوات المسلحة.
وتطورت الأحداث بين الطرفين داخل وخارج ميدان التحرير عند منزل ومطلع عبدالمنعم رياض حيث وصل الأمر ليلا إلى حد استخدام الطرفين للمواد الحارقة "زجاجات المولوتوف" وان المتظاهرين استخدموا وقود المركبات التى كانت تقوم بجمع القمامة بالميدان فى إعداد زجاجات المولوتوف حيث استمرت الاشتباكات ليلا بين الطرفين حتى صباح يوم 3 فبراير.
وأوضح أنه قام باعادة توزيع القوات المتواجدة بميدان التحرير لمنع وقوع أي اشتباكات بين الطرفين بعد إشعال النيران فى العديد من مركبات القوات المسلحة المكلفة بأعمال جمع القمامة، مشيرا إلي أنه شاهد مجموعات من المواطنين متواجدين أعلى كوبرى أكتوبر ولا يعلم ماإذا كانوا مؤيدين أم معارضين للنظام، وطلب من القوات الموجودة بالميدان الصعود بالدبابات والمدرعات أعلى كوبرى أكتوبر ودخلت ميدان التحرير.
وقال أنه قام بمحاولة إعادة المتظاهرين إلي داخل ميدان التحرير لكنهم رفضوا، واعتبروا أن تلك المنطقة مكسبا لهم ورفضوا العودة.
وقال اللواء الروينى إنه عقب دخوله ميدان التحرير سأل بعض المتظاهرين عن من الذى يسيطر على الميدان فعلم أن بعض جماعة "الإخوان المسلمين" هم من يسيطرون على الميدان، فطلب معرفة القيادات المتواجدة منهم بالميدان ،وعرف أن فى مقدمتهم الدكتور محمد البلتاجى فارسل له أحد الأشخاص يدعى الشيخ عبدالعزيز وهو ملتح فعاد له وأخبره بأن الدكتور البلتاجى يرفض الحضور بمفرده وأنه سوف يحضر مع مجموعة تطلق على نفسها "مجموعة الحكماء"، وذلك أثناء تواجده داخل حديقة المتحف، وطلب من الشيخ عبدالعزيز بموافقته على حضورهم معه.
وأضاف: أنه حضر كل من أبو العز الحريرى والدكتورأحمد دراج والدكتور أحمد مصطفى والدكتور محمد البلتاجى ووجه لهم الشكر على حضورهم وطلب منهم التحدث الى الدكتور البلتاجى بمفرده، وقال "جلست مع الدكتور البلتاجى ى حضور الشيخ عبدالعزيز ودار حوار حول تهدئة الموقف داخل ميدان التحرير لمنع الاشتباكات".
وأضاف: انه تعهد لهم بحماية جميع المتواجدين داخل الميدان فرد عليه البلتاجى بأن هناك أشخاصا متواجدون أعلى فندق هيلتون رمسيس، وأن هؤلاء الأشخاص يهددون المتظاهرين وطلب منه إنزالهم من أعلى الفندق،وأصدر اللواء الروينى أوامر إلي قائد تأمين مبنى الاذاعة والتليفزيون بالتوجه إلي الفندق لفحص الموقف وأبلغه بعدها أن المتواجدين أعلى الفندق اعلاميون وصحفيون، وطلب منه إنزالهم ومنع صعودهم مرة أخرى.
وأضاف: أنه فى المقابل طلب من الدكتور محمد البلتاجى انزال الاشخاص المتواجدين أعلى العقارات السكنية المواجهة للمتحف المصرى وشارع ميريت، وانكر الدكتور البلتاجى أن هؤلاء الاشخاص تابعين له ..وأكد الروينى أنه أصر على نزولهم وهدد باستخدام القوة ضدهم فاستجاب البلتاجى وقام بإنزالهم.
وقال اللواء الروينى فى شهادته انه فى صباح يوم 3 فبراير تم القبض على 77 شخصا من المؤيدين للرئيس السابق بواسطة المتظاهرين داخل الميدان وتم تسليمهم للقوات المسلحة، وتم احالتهم للنيابة العسكرية وصدرت ضدهم أحكام بتهم الاعتداء على الحريات فى القضية رقم 118 جنايات عسكرية لسنة 2011 شرق القاهرة.. وقدم اللواء الروينى صورة من الحكم الصادر ضدهم للمحكمة .
وأكد انه منذ يوم 3 فبراير تحولت مهمة القوات المسلحة من حماية المنشآت وحظر التجوال الي حماية المتظاهرين بميدان التحرير وباقى الميادين الأخرى لمنع حدوث أي اشتباكات.
وأشار إلي أن طائرات القوات المسلحة قامت بتصوير الاشخاص المتواجدين أعلى العقارات بميدان التحرير، مشيرا أنه كان يتابع الأحداث من خلال الشاشات المتواجدة بمكتبه.. وقال: إنه لم يشاهد أى أسلحة نارية مع هؤلاء الافراد المتواجدين أعلى العقارات.
وقال إنه لم يتم ابلاغه عن أى حالات اصابة أو قتل داخل ميدان التحرير باستخدام طلقات نارية أو غيرها لكنه علم بإصابة 77 شخصا ألقى القبض عليهم بمعرفة المتظاهرين..ونفى اللواء الروينى مقابلة الدكتور صفوت حجازى أو ممدوح حمزة يومى 2 و3 فبراير بميدان التحرير، ولكن حجازى سعى لمقابلته أكثر من مرة، مشيراالى أن الوحيد الذى تقابل معه بميدان التحرير هو الدكتور البلتاجى.
وأكد أن النقيب ماجد بولس كان متواجدا بميدان التحرير بشارع قصر العينى وكان هناك مجموعة من مؤيدى النظام السابق وحاولوا الدخول للميدان وبحوزتهم صور الرئيس السابق والاعلام وطلبوا منه معاونتهم فأطلق الأعيرة المحدثة للصوت لتفرقتهم.
[/size]