إعادة فتح سجن أبو غريب بإسم جديد
25/01/2009
قال نائب وزير العدل العراقي بوشو ابراهيم إن العراق سيعيد فتح سجن أبو غريب في شهر فبراير/ شباط 2009 لكنه سيغير الاسم الذي أصبح مرادفا لاساءة المعاملة خلال حكم صدام حسين والاحتلال الامريكي.
وأضاف بوشو ابراهيم إن السجن الذي اكتسب سمعة سيئة عالميا بعد ان صور حراس السجن الامريكيون انفسهم وهم يعذبون ويهينون جنسيا السجناء تم تجديده وفقا للمعايير الدولية.
وأوضح ان الاسم الذي اطلق عليه هو سجن بغداد المركزي بسبب السمعة السيئة التي اقترنت باسم سجن أبو غريب وليس فقط بسبب ما فعله الامريكيون هناك لكن ايضا بسبب ما فعله نظام صدام.
وقال ابراهيم إن السجن الذي تم تجديده سيأوي بين 13000 و14000 سجين بينهم 3500 ممن يقضون احكاما بالسجن لمدد طويلة سيتم تجميعهم من انحاء العراق، واضاف ان كل ما تبقى عمله هو اعادة تجهيز مستشفى السجن، موضحا ان هذا السجن سيحل العديد من المشاكل بالنسبة لهم وسيحل مشاكل كبيرة.
واضاف انهم يعانون من زيادة عدد السجناء في الناصرية والبصرة والعمارة وبعض سجون بغداد، حيث سيتم سيتم نقلهم الى هذا السجن.
وكان نظام صدام يضع بين 40 الف و60 الف سجين في أبوغريب الذي يقع على المشارف الغربية للعاصمة بغداد، وكان اسمه يثير الخوف لدى العراقيين عندما صورت القوات الامريكية انتهاكاتها بعد أقل من عام من غزو العراق في عام 2003 للاطاحة بصدام.
وأثارت هذه الصور غضبا في انحاء العالم وساعدت على اذكاء تمرد مناهض للولايات المتحدة في العراق، ووصف الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الانتهاكات بأنها نقطة سيئة في فترة رئاسته.
مقتل 5 من رجال الشرطة
أعلنت الشرطة العراقية أن مهاجماً انتحارياً صدم بسيارة ملغومة نقطة تفتيش تابعة للشرطة شمال غربي بغداد السبت؛ مما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل من رجال الشرطة- قبل أسبوع من انتخابات المحافظات.
وتابع عنصر شرطي أن 6 آخرين من ضباط الشرطة وسبعة مدنيين أصيبوا في الانفجار الذي وقع في الكرمة على بعد 30 كيلومترا شمال غربي بغداد.
ووقع الهجوم في منطقة كان يهيمن عليها في وقت من الأوقات تنظيم القاعدة وغيره من المسلحين الإسلاميين السنة وذلك قبل أسبوع من إجراء العراق انتخابات المحافظات التي ينظر إليها على أنها اختبار رئيسي للمكاسب الأمنية الأخيرة، بعد سنوات من الاقتتال العرقي الذي أطلقه الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وتقول الشرطة إنها تعتقد أن خلايا القاعدة لا تزال نشطة في الكرمة الواقعة في محافظة الأنبار غربي العراق.
وأصبحت الأنبار معقل مقاومة العرب السنة للغزو الأمريكي، وكانت في قبضة القاعدة إلى أن انقلب شيوخ العشائر على تنظيم القاعدة وطردوه في بداية عام 2006 .
25/01/2009
قال نائب وزير العدل العراقي بوشو ابراهيم إن العراق سيعيد فتح سجن أبو غريب في شهر فبراير/ شباط 2009 لكنه سيغير الاسم الذي أصبح مرادفا لاساءة المعاملة خلال حكم صدام حسين والاحتلال الامريكي.
وأضاف بوشو ابراهيم إن السجن الذي اكتسب سمعة سيئة عالميا بعد ان صور حراس السجن الامريكيون انفسهم وهم يعذبون ويهينون جنسيا السجناء تم تجديده وفقا للمعايير الدولية.
وأوضح ان الاسم الذي اطلق عليه هو سجن بغداد المركزي بسبب السمعة السيئة التي اقترنت باسم سجن أبو غريب وليس فقط بسبب ما فعله الامريكيون هناك لكن ايضا بسبب ما فعله نظام صدام.
وقال ابراهيم إن السجن الذي تم تجديده سيأوي بين 13000 و14000 سجين بينهم 3500 ممن يقضون احكاما بالسجن لمدد طويلة سيتم تجميعهم من انحاء العراق، واضاف ان كل ما تبقى عمله هو اعادة تجهيز مستشفى السجن، موضحا ان هذا السجن سيحل العديد من المشاكل بالنسبة لهم وسيحل مشاكل كبيرة.
واضاف انهم يعانون من زيادة عدد السجناء في الناصرية والبصرة والعمارة وبعض سجون بغداد، حيث سيتم سيتم نقلهم الى هذا السجن.
وكان نظام صدام يضع بين 40 الف و60 الف سجين في أبوغريب الذي يقع على المشارف الغربية للعاصمة بغداد، وكان اسمه يثير الخوف لدى العراقيين عندما صورت القوات الامريكية انتهاكاتها بعد أقل من عام من غزو العراق في عام 2003 للاطاحة بصدام.
وأثارت هذه الصور غضبا في انحاء العالم وساعدت على اذكاء تمرد مناهض للولايات المتحدة في العراق، ووصف الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الانتهاكات بأنها نقطة سيئة في فترة رئاسته.
مقتل 5 من رجال الشرطة
أعلنت الشرطة العراقية أن مهاجماً انتحارياً صدم بسيارة ملغومة نقطة تفتيش تابعة للشرطة شمال غربي بغداد السبت؛ مما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل من رجال الشرطة- قبل أسبوع من انتخابات المحافظات.
وتابع عنصر شرطي أن 6 آخرين من ضباط الشرطة وسبعة مدنيين أصيبوا في الانفجار الذي وقع في الكرمة على بعد 30 كيلومترا شمال غربي بغداد.
ووقع الهجوم في منطقة كان يهيمن عليها في وقت من الأوقات تنظيم القاعدة وغيره من المسلحين الإسلاميين السنة وذلك قبل أسبوع من إجراء العراق انتخابات المحافظات التي ينظر إليها على أنها اختبار رئيسي للمكاسب الأمنية الأخيرة، بعد سنوات من الاقتتال العرقي الذي أطلقه الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وتقول الشرطة إنها تعتقد أن خلايا القاعدة لا تزال نشطة في الكرمة الواقعة في محافظة الأنبار غربي العراق.
وأصبحت الأنبار معقل مقاومة العرب السنة للغزو الأمريكي، وكانت في قبضة القاعدة إلى أن انقلب شيوخ العشائر على تنظيم القاعدة وطردوه في بداية عام 2006 .