الرئيسية
أحدث الصور
إضــراب.. وفـــات.. النسخة الثانية من اختبار «٦ أبريل»: «تأثير» أقل للشارع و«ترهيب» مكثف من النظام.. والنتيجة: «لم ينجح أحد»
٧/ ٤/ ٢٠٠٩
تصوير- حسام فضل
اشتباكات بين الأمن والطلاب الغاضبين أمام كلية التربية بجامعة عين شمس
جاءت النسخة الثانية من إضراب ٦ أبريل أمس أقل تأثيراً من العام الماضى، فيما ظل «الترهيب» الإدارى والأمنى متخذاً أقصى درجات التكثيف، وتركزت نشاطات المشاركين فى الإضراب فى صورة عدة مظاهرات ووقفات احتجاجية فى عدة مناطق بالقاهرة، وبعض المحافظات، وسط تواجد أمنى مكثف فى بعض المناطق دون أخرى، فيما اعتقلت قوات الأمن عشرات المشاركين، خاصة من القاهرة والمنوفية.
وفى المقابل، استغل الحزب الوطنى حملة «عطاء الشباب»، التى بدأها السبت الماضى فى قنا والبحر الأحمر والدقهلية والشرقية لمواجهة الإضراب، ونظم مسابقة للشطرنج فى جامعة المنصورة، ويوماً رياضياً فى الغردقة، ومسيرة فى جامعة الزقازيق، ووقعت اشتباكات بين الأمن والطلاب فى جامعة عين شمس بسبب القبض على الطالب أحمد أبوالفتوح، نجل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، القيادى الإخوانى، وانتهى الأمر باعتقال ٨ طلاب، والزميل حسام فضل، مصور «المصرى اليوم»، الذى أفرج عنه بعد ساعات قليلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن قوات الأمن اعتقلت نحو ١٢ من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، كانوا يستعدون للمشاركة فى الإضراب، كما انسحب نواب الجماعة فى مجلس الشعب من جلسة أمس، أثناء إلقاء الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بيان الحكومة.
وبينما استجاب عدد من المحافظات للإضراب، لم تشهد محافظات أخرى منها الإسكندرية أى مظاهر للإضراب، كما لم يستجب له موظفو السكك الحديدية من سائقين وعمال، وكذلك فعل سائقو سيارات الأجرة، الذين قالوا إن «لقمة العيش» أهم، كما رفض عمال غزل المحلة المشاركة أيضاً، وكانت إجراءات التقاضى طبيعية فى المحاكم.
٧/ ٤/ ٢٠٠٩
تصوير- حسام فضل
اشتباكات بين الأمن والطلاب الغاضبين أمام كلية التربية بجامعة عين شمس
جاءت النسخة الثانية من إضراب ٦ أبريل أمس أقل تأثيراً من العام الماضى، فيما ظل «الترهيب» الإدارى والأمنى متخذاً أقصى درجات التكثيف، وتركزت نشاطات المشاركين فى الإضراب فى صورة عدة مظاهرات ووقفات احتجاجية فى عدة مناطق بالقاهرة، وبعض المحافظات، وسط تواجد أمنى مكثف فى بعض المناطق دون أخرى، فيما اعتقلت قوات الأمن عشرات المشاركين، خاصة من القاهرة والمنوفية.
وفى المقابل، استغل الحزب الوطنى حملة «عطاء الشباب»، التى بدأها السبت الماضى فى قنا والبحر الأحمر والدقهلية والشرقية لمواجهة الإضراب، ونظم مسابقة للشطرنج فى جامعة المنصورة، ويوماً رياضياً فى الغردقة، ومسيرة فى جامعة الزقازيق، ووقعت اشتباكات بين الأمن والطلاب فى جامعة عين شمس بسبب القبض على الطالب أحمد أبوالفتوح، نجل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، القيادى الإخوانى، وانتهى الأمر باعتقال ٨ طلاب، والزميل حسام فضل، مصور «المصرى اليوم»، الذى أفرج عنه بعد ساعات قليلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن قوات الأمن اعتقلت نحو ١٢ من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، كانوا يستعدون للمشاركة فى الإضراب، كما انسحب نواب الجماعة فى مجلس الشعب من جلسة أمس، أثناء إلقاء الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بيان الحكومة.
وبينما استجاب عدد من المحافظات للإضراب، لم تشهد محافظات أخرى منها الإسكندرية أى مظاهر للإضراب، كما لم يستجب له موظفو السكك الحديدية من سائقين وعمال، وكذلك فعل سائقو سيارات الأجرة، الذين قالوا إن «لقمة العيش» أهم، كما رفض عمال غزل المحلة المشاركة أيضاً، وكانت إجراءات التقاضى طبيعية فى المحاكم.
