إسرائيل استخدمت أسلحة تذيب الأجساد في عدوان غزة
18/01/2009
كشفت مصادر طبية فلسطينية النقاب عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام أسلحة فتاكة غريبة تُستخدم لأول مرة ، تتسبب في إذابة جسم الإنسان وإبقائه هيكلاً عظمياً.
وقال الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية: إن هذا ما اكتشفناه عندما توجهنا إلى برج الكرامة، وأخرجنا من أحد الشقق ثلاثة شهداء لحومهم ذائبة، لم يبق من أجسادهم إلا العظام، وهذا يؤكد أن هذه القذيفة التي استهدفتهم فتاكة جداً جداً وما شاهدته لا يوصف ولا يمكن رؤيته"، على حد تعبيره.
وأضاف حسنين - بحسب المركز الفلسطيني للإعلام-: "وأيضاً في منطقة تل الهوى (تل الإسلام)، وُجد في الشقق والأبراج التي تعرضت للقصف، مادة شبيهة بالبودرة والطحين تؤثر آثار جانبية فتاكة منها الصعوبة في التنفس وعدم القدرة على التنفس والحروق بدرجات عالية تعمل على تحليل الأجسام"، مشيراً إلى أنه خلال المعاينة بالمستشفيات "هناك الكثير ممن تحللت أطرافهم العليا والسفلى وتم بترها، إضافة إلى استشهاد 7 جرحى متأثرين بالحروق البالغة التي أصيبوا بها".
ويُعيد هذا النوع من القنابل ما سبق وأن استخدمته القوات الأمريكية في العراق، وتحديداً في معركة المطار الثانية، أوائل يونيو عام 2003 ، حيث قامت تلك القوات بقصف المطار بأسلحة نادرة، لم يسبق لها أن استخدمت في أي حرب مضت، كانت عبارة عن قنابل محدودة التأثير ألقيت على المطار، نيران تلك الأسلحة لم تكن مألوفة، حيث كان الوهج الذي ينتج عنها بنفسجي، وتأثيرها كان أكبر مما يمكن أن يتوقع، حيث أدت إلى سلخ جلد الجنود العراقيين ولحومهم وإبقائهم هياكل عظمية.
المصدر : محيط
18/01/2009
كشفت مصادر طبية فلسطينية النقاب عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام أسلحة فتاكة غريبة تُستخدم لأول مرة ، تتسبب في إذابة جسم الإنسان وإبقائه هيكلاً عظمياً.
وقال الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية: إن هذا ما اكتشفناه عندما توجهنا إلى برج الكرامة، وأخرجنا من أحد الشقق ثلاثة شهداء لحومهم ذائبة، لم يبق من أجسادهم إلا العظام، وهذا يؤكد أن هذه القذيفة التي استهدفتهم فتاكة جداً جداً وما شاهدته لا يوصف ولا يمكن رؤيته"، على حد تعبيره.
وأضاف حسنين - بحسب المركز الفلسطيني للإعلام-: "وأيضاً في منطقة تل الهوى (تل الإسلام)، وُجد في الشقق والأبراج التي تعرضت للقصف، مادة شبيهة بالبودرة والطحين تؤثر آثار جانبية فتاكة منها الصعوبة في التنفس وعدم القدرة على التنفس والحروق بدرجات عالية تعمل على تحليل الأجسام"، مشيراً إلى أنه خلال المعاينة بالمستشفيات "هناك الكثير ممن تحللت أطرافهم العليا والسفلى وتم بترها، إضافة إلى استشهاد 7 جرحى متأثرين بالحروق البالغة التي أصيبوا بها".
ويُعيد هذا النوع من القنابل ما سبق وأن استخدمته القوات الأمريكية في العراق، وتحديداً في معركة المطار الثانية، أوائل يونيو عام 2003 ، حيث قامت تلك القوات بقصف المطار بأسلحة نادرة، لم يسبق لها أن استخدمت في أي حرب مضت، كانت عبارة عن قنابل محدودة التأثير ألقيت على المطار، نيران تلك الأسلحة لم تكن مألوفة، حيث كان الوهج الذي ينتج عنها بنفسجي، وتأثيرها كان أكبر مما يمكن أن يتوقع، حيث أدت إلى سلخ جلد الجنود العراقيين ولحومهم وإبقائهم هياكل عظمية.
المصدر : محيط