قبل الانتخابات الإسرائيلية.. القبض على ابنة ليبرمان بفضيحة رشوة
26/01/2009
قبل نحو أسبوعين ونصف من انتخابات الكنيست، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على سبعة أشخاص من المقربين لـ "أفيجدور ليبرمان" رئيس حزب إسرائيل "بيتنا" اليمينى المتشدد؛ لاستجوابهم في فضيحة رشوة وتزوير.. من بينهم ابنته ومحاميه.
ويجئ ذلك فى إطار تحقيق ضد ليبرمان للاشتباه فى تلقيه رشاوى، إضافة إلى التزوير وغسيل الأموال. فيما تم تفتيش منازل الاشخاص المذكورين.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن استطلاعات الرأى الأخيرة أشارت أنه من المتوقع أن يزداد حزب ليبرمان قوة فى الانتخابات المقررة فى 10 فبراير/شباط القادم.
وكانت شرطة مكافحة التزوير قد استجوبت ميكال ابنة ليبرمان فى يناير/كانون الثاني 2008 بعد عدة أيام من استقالة والدها من حكومة أولمرت.
ليفني تخشى الشقاق مع أمريكا تحت حكم نتنياهو:
وعلى صعيد متصل، صرحت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أن وصول بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة اليمينية إلى السلطة يمكن أن يؤدي إلى شقاق مع الولايات المتحدة.
ونقلت الإذاعة الاسرائيلية عن ليفني الأحد قولها أن "حكومة يمينية متطرفة بقيادة نتنياهو يمكن أن تسبب شقاقاً مع الإدارة الجديدة برئاسة باراك أوباما.. إن لم يكن قطع للصداقة".
وكانت رئيسة حزب كاديما (يمين الوسط) قد أدلت بهذه التصريحات خلال اجتماع مع مسئولي كاديما بمناسبة الحملة الانتخابية قبل الاقتراع الذي سيجرى في العاشر من فبراير/شباط الذي ترجح استطلاعات الرأي فوز نتنياهو فيه.
موفاز: هنية لن يرى النور:
وفي إطار ما يعتبره المراقبون دعاية انتخابية، هدد شاؤول موفاز وزير المواصلات ووزير الدفاع الأسبق الأحد بأن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حماس بقطاع غزة إسماعيل هنية "لن يرى النور" طالما استمرت حركته في احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأكد موفاز أن إسرائيل تعتزم استنفاد الاحتمالات الجديدة للإفراج عن شاليط التي خلقتها عملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة.
وكانت تقارير إسرائيلية قد تحدثت عن احتمال التوصل لصفقة للإفراج عن شاليط المحتجز في غزة منذ أكثر من عامين ونصف العام، وأن الصفقة "باتت قريبة" كنتيجة للعملية العسكرية على غزة.
وكان مسلحون فلسطينيون قد احتجزوا شاليط في 25 يونيو/حزيران 2006 بعد إصابته بجروح إثر هجوم شنته ثلاثة فصائل فلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على قوة إسرائيلية من سلاح المدرعات كانت مرابطة قرب الحدود مع قطاع غزة. وتطالب حماس بأن تفرج إسرائيل عن 1500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية- مقابل الإفراج عن شاليط.
26/01/2009
قبل نحو أسبوعين ونصف من انتخابات الكنيست، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على سبعة أشخاص من المقربين لـ "أفيجدور ليبرمان" رئيس حزب إسرائيل "بيتنا" اليمينى المتشدد؛ لاستجوابهم في فضيحة رشوة وتزوير.. من بينهم ابنته ومحاميه.
ويجئ ذلك فى إطار تحقيق ضد ليبرمان للاشتباه فى تلقيه رشاوى، إضافة إلى التزوير وغسيل الأموال. فيما تم تفتيش منازل الاشخاص المذكورين.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن استطلاعات الرأى الأخيرة أشارت أنه من المتوقع أن يزداد حزب ليبرمان قوة فى الانتخابات المقررة فى 10 فبراير/شباط القادم.
وكانت شرطة مكافحة التزوير قد استجوبت ميكال ابنة ليبرمان فى يناير/كانون الثاني 2008 بعد عدة أيام من استقالة والدها من حكومة أولمرت.
ليفني تخشى الشقاق مع أمريكا تحت حكم نتنياهو:
وعلى صعيد متصل، صرحت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أن وصول بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة اليمينية إلى السلطة يمكن أن يؤدي إلى شقاق مع الولايات المتحدة.
ونقلت الإذاعة الاسرائيلية عن ليفني الأحد قولها أن "حكومة يمينية متطرفة بقيادة نتنياهو يمكن أن تسبب شقاقاً مع الإدارة الجديدة برئاسة باراك أوباما.. إن لم يكن قطع للصداقة".
وكانت رئيسة حزب كاديما (يمين الوسط) قد أدلت بهذه التصريحات خلال اجتماع مع مسئولي كاديما بمناسبة الحملة الانتخابية قبل الاقتراع الذي سيجرى في العاشر من فبراير/شباط الذي ترجح استطلاعات الرأي فوز نتنياهو فيه.
موفاز: هنية لن يرى النور:
وفي إطار ما يعتبره المراقبون دعاية انتخابية، هدد شاؤول موفاز وزير المواصلات ووزير الدفاع الأسبق الأحد بأن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حماس بقطاع غزة إسماعيل هنية "لن يرى النور" طالما استمرت حركته في احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأكد موفاز أن إسرائيل تعتزم استنفاد الاحتمالات الجديدة للإفراج عن شاليط التي خلقتها عملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة.
وكانت تقارير إسرائيلية قد تحدثت عن احتمال التوصل لصفقة للإفراج عن شاليط المحتجز في غزة منذ أكثر من عامين ونصف العام، وأن الصفقة "باتت قريبة" كنتيجة للعملية العسكرية على غزة.
وكان مسلحون فلسطينيون قد احتجزوا شاليط في 25 يونيو/حزيران 2006 بعد إصابته بجروح إثر هجوم شنته ثلاثة فصائل فلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على قوة إسرائيلية من سلاح المدرعات كانت مرابطة قرب الحدود مع قطاع غزة. وتطالب حماس بأن تفرج إسرائيل عن 1500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية- مقابل الإفراج عن شاليط.