والدها قال إنها الأنسب لقيادة البلاد |
<table style="WIDTH: 100%"><tr><td style="WIDTH: 3%; HEIGHT: 51px" vAlign=top align=right></TD> <td style="WIDTH: 100%; HEIGHT: 51px" vAlign=top align=right>عائشة القذافي.. "ثورية" حتي النخاع!! تحمل"عائشة" ابنة الرئيس الليبي معمر القذافي رتبة فريق في الجيش الليبي، وهي التي عبر القذافي عن إعجابه بها في أكثر من مناسبة، حتي رآها تصلح لحكم ليبيا بعده!! وتتناقل مصادر إعلامية أحاديث من مقربين للقذافي بأنه يعد ابنته عائشة لتخلفه في الرئاسة، متجاهلاً أولاده الثلاثة الذين استهوتهم كرة القدم وبالذات الاندية الإيطالية. ويراها الزعيم الليبي اقرب اولاده الي تفكيره، والأقدر علي قيادة ليبيا في المستقبل، و يري أنها تمتلك من مستوي تعليمي وجرأة سياسية وعلاقات نافذة!! كانت عائشة مصرة علي المرافعة مع مجموعة من المحامين العرب عن الرئيس العراقي، الذي دائماً ما تناديه بـ"العم صدام"، قائلة: "إنها تدافع عن صدام.. لأنه مثل والدها، حيث يواجه ظروفا قانونية صعبة". وأضافت أن وجودها ضمن فريق المحامين الليبيين الذين كلفتهم جمعية "واعتصموا" التي ترأسها يأتي بحكم اختصاصها المهني كمحامية. و بدأت علاقة عائشة القذافي مع الرئيس العراقي المخلوع منذ عام 2000 عندما ترأست الوفد الليبي في أول رحلة جوية إلي بغداد، في تحد واضح لكسر الحظر الجوي المفروض علي العراق منذ 1990 بواسطة الأمم المتحدة. وقالت عائشة في ذلك الوقت :"قمنا بهذه الرحلة دون أن نأخذ إذنا من أحد لأن زيارتنا هذه تمثل الانتقال من غرفة إلي أخري داخل منزل واحد فلا داعي لأخذ أي إذن بذلك". و وصفت الزيارة بأنها تعكس الأخوة والتآزر مع أهل العراق. وتناقلت الصحف الأجنبية والعربية قصصاً مثيرة لعائشة القذافي تعكس طريقة تفكيرها، فقد تحدثت الصحف الغربية عن قصة عائشة مع ركن الخطباء في حديقة الهايد بارك، و أوضحت صحيفة "الصنداي تايمز" أن عائشة زارت ركن الخطباء وألقت خطابا مثل أبيها تؤيد فيه الجيش الجمهوري الايرلندي، ووصفت الصحف الخطاب بأنه يمثل انتهاكا للبروتوكول الدبلوماسي، وأدي إلي حالة من الاستنفار الأمني. وأنشأت عائشة جمعية أسمتها "جمعية عائشة الخيرية" والتي غيرت مسماها فيما بعد إلي جمعية "واعتصموا الخيرية" حتي يكون لها منصب سياسي يبرر تدخلاتها وخطاباتها السياسية. ويري النقاد أن الجمعية منبر لها للمشاركة والمناضلة في الأمور السياسة التي تحبذ أن تتدخل فيها مثل قضية فلسطين، التي نادت بتحريرها عن طريق الجهاد وكان شعارها: »نعم للانتفاضة ولا للاستسلام«' ثم تحولت بعد ذلك إلي الوضع الأفريقي أسوة بوالدها زاعمة أن فلسطين لن تتحرر وأن العرب نائمون. وكانت عائشة قد توقفت عن مواصلة دراستها في باريس بعد أن أقامت فيها لفترة زمنية من أجل الحصول علي شهادة الدكتوراه في القانون الدولي، و يتردد أن الجامعة فصلتها من الدراسة لأنها لم تحقق أي تقدم أثناء دراستها هناك. وبعد انقطاع عائشة عن الدراسة وعودتها إلي طرابلس منحتها الجامعة الليبية دكتوراه فخرية في القانون الدولي، ترضية لها ولطموحها!! وأقيم حفل كبير بهذه المناسبة في جامعة طرابلس حضره المسئولون في الدولة وأساتذة الجامعات وأعضاء السلك الدبلوماسي. </TD></TR> <tr><td style="WIDTH: 3%; HEIGHT: 21px" vAlign=top align=right></TD></TR></TABLE> |
والدها قال إنها الأنسب لقيادة البلاد
Admin- Admin
- المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 14/01/2009
- مساهمة رقم 1