تتحدث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية بطلاقة |
<table style="WIDTH: 100%"><tr><td style="WIDTH: 3%; HEIGHT: 51px" vAlign=top align=right></TD> <td style="WIDTH: 100%; HEIGHT: 51px" vAlign=top align=right>أسماء الأسد.. هل منعتها الخلافات العائلية من أداء دورها!! ربما يكون لاسماء الأخرس زوجة الرئيس السوري بشار الأسد دور تنموي، و لكنه محدود للغاية بالنظر إلي أنها السيدة الأولي في سوريا، حيث تتردد أنباء بأن الخلافات بين بشري الأسد شقيقة بشار هي السبب وراء تحجيم الدور الذي يمكن أن تقوم به أسماء، فقد منعت بشري الأسد زوجة أخيها من المشاركة في النشاطات الجماهيرية، وطلبت منها البقاء في القصر الرئاسي لتربية أطفالها!! ورغم عدم إمكانية تأكيد صحة هذه المعلومات، إلا أننا في الوقت نفسه لا نستطيع أن نتجاهلها في ظل غياب اسماء الأسد عن الساحة. وقد تحدثت صحيفة تشرين السورية المملوكة للدولة عما وصفته بمعركة تنموية تخوضها أسماء، و لكنها لم تتحدث عن نتائج ملموسة لهذه المعركة! وكتبت الصحيفة أن أسماء الأسد منذ ارتباطها بالقصر الجمهوري تخوض ما وصفته بمعركة تنموية من خلال العمل علي مسار المنظمات غير الحكومية، وتشجيع المبادرات الشخصية خاصة ما يتصل منها بالبعد التنموي والعلمي. وأضافت الصحيفة أن ما تقوم به أسماء الأخرس في سوريا دور تنموي بطريقة ممنهجة وعلمية، فهي صاحبة رؤية متكاملة أقامت علي أساسها مجموعة من المنظمات غير الحكومية، من خلال الحوار المباشر مع الناس في مواقعهم. و أشارت إلي أن اسماء أسست منظمة "فردوس" في أغسطس من عام 2001للتنمية الريفية، وتعمل حاليا علي إيجاد خطة وطنية متكاملة للإعاقة لإقرارها قريباً بالتعاون بين خبراء سوريين وأجانب، لتأسيس اختصاصات بأنواع محددة من الإعاقة في الجامعات السورية بدرجة ماجستير بمعايير عالمية.و أضافت الصحيفة أن اسماء تعمل حاليا علي مشروع دمج التكنولوجيا بالتعليم، وتقود مشاريع كبري في مجال التعلم، واستطاعت بحيويتها أن توجد رأياً عاماً محبّاً لها ليس فقط من النساء بل ومن كافة أبناء الشعب السوري . وتعمل أسماء علي إطلاق برامج في جميع أنحاء سوريا لفتح العقول الشابة علي الأفكار الجديدة في العالم، حيث تولي أهمية خاصة لتدعيم الجهود والمشاريع لتفعيل دور الشباب بالمهارات، إضافة إلي متابعتها ومشاركتها في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في سوريا. وتسعي من خلال زياراتها الخارجية مع الرئيس الأسد إلي نقل تجارب وخبرات الدول المتقدمة وتوظيفها في بلادها. وبالطبع فإن زوجة رئيس جمهورية يمكنها القيام بأكثر من ذلك خاصة أنها درست علوم الكومبيوتر في "كينجز كوليدج" التابعة لجامعة لندن، وتتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية. ا </TD></TR> <tr><td style="WIDTH: 3%; HEIGHT: 21px" vAlign=top align=right></TD> <td style="WIDTH: 100%; HEIGHT: 21px; TEXT-ALIGN: left" vAlign=top align=right></TD></TR> <tr><td vAlign=top align=right colSpan=2 rowSpan=2> </TD></TR></TABLE> |
تتحدث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية بطلاقة
Admin- Admin
- المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 14/01/2009
- مساهمة رقم 1