الرئيسية
أحدث الصور
اعلن مسؤول من الامم المتحدة مقتل 50 شخصا واصابة 100 اخرون في معارك وقعت في مدينة ملكال بجنوب السودان.
وكانت معارك اندلعت الثلاثاء في ملكال بين متمردين جنوبيين سابقين من الجيش الشعبي لتحرير السودان وانصار غبريال تانع وهو زعيم سابق لميليشيا جنوبية متحالفة مع الشمال اصبح اليوم لواء في القوات الحكومية السودانية.
وتاتي هذه المعارك في ظل توتر في الاوضاع السياسية في السودان بانتظار قرار المحكمة الجنائية الدولية التي ستعلن الاربعاء المقبل موقفها من طلب مدعيها العام لويس مورينو اوكامبو باصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير.
وكان اوكامبو طلب في يوليو/تموز الماضي اصدار هذه المذكرة متهما البشير بارتكاب جريمة "ابادة جماعية" وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور الذي يشهد منذ ست سنوات حربا اهلية اوقعت 300 الف قتيل وادت الى نزوح 5,2 مليون شخص من جيارهم، وفقا لمنظمات دولية، في حين اكدت الخرطوم ان عدد ضحايا النزاع لم يتجاوز 10 الاف.
ويسعى البشير الى تعبئة دعم القوى السياسية السودانية له في اختبار القوة الذي يخوضه مع المحكمة الجنائية الدولية.
وقال دبلوماسي في العاصمة السودانية ان معارك ملكال "ربما تكون تحذيرا" من الخرطوم للجنوب بان الحرب يمكن ان تستأنف اذا لم يؤيد الجنوبيون البشير في مواجهة المحكمة الجنائية الدولية.
وكان وزير الاعلام في حكومة الحكم الذاتي في جنوب السودان غابريال شونغسون شانغ قال هذا الاسبوع ان غابريال تانغ "استخدم لاشعال حرب اهلية جديدة في جنوب السودان".
وكانت معارك سبق ووقعت عام 2006 في ملكال، الواقعة في ولاية اعالي النيل على الحدود بين شمال وجنوب السودان، بين انصار غابريال تانغ والقوات الجنوبية واوقعت اكثر من 100 قتيل. بعد ان وقعت الحكومة السودانية اتفاقا للسلام مع الجيش الشعبي لتحرير السودان مطلع العام 2005 كان من شأنه أن وضع حدا لحرب اهلية دامت 21 عاما بين شمال وجنوب السودان.
وكانت معارك اندلعت الثلاثاء في ملكال بين متمردين جنوبيين سابقين من الجيش الشعبي لتحرير السودان وانصار غبريال تانع وهو زعيم سابق لميليشيا جنوبية متحالفة مع الشمال اصبح اليوم لواء في القوات الحكومية السودانية.
وتاتي هذه المعارك في ظل توتر في الاوضاع السياسية في السودان بانتظار قرار المحكمة الجنائية الدولية التي ستعلن الاربعاء المقبل موقفها من طلب مدعيها العام لويس مورينو اوكامبو باصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير.
وكان اوكامبو طلب في يوليو/تموز الماضي اصدار هذه المذكرة متهما البشير بارتكاب جريمة "ابادة جماعية" وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور الذي يشهد منذ ست سنوات حربا اهلية اوقعت 300 الف قتيل وادت الى نزوح 5,2 مليون شخص من جيارهم، وفقا لمنظمات دولية، في حين اكدت الخرطوم ان عدد ضحايا النزاع لم يتجاوز 10 الاف.
ويسعى البشير الى تعبئة دعم القوى السياسية السودانية له في اختبار القوة الذي يخوضه مع المحكمة الجنائية الدولية.
وقال دبلوماسي في العاصمة السودانية ان معارك ملكال "ربما تكون تحذيرا" من الخرطوم للجنوب بان الحرب يمكن ان تستأنف اذا لم يؤيد الجنوبيون البشير في مواجهة المحكمة الجنائية الدولية.
وكان وزير الاعلام في حكومة الحكم الذاتي في جنوب السودان غابريال شونغسون شانغ قال هذا الاسبوع ان غابريال تانغ "استخدم لاشعال حرب اهلية جديدة في جنوب السودان".
وكانت معارك سبق ووقعت عام 2006 في ملكال، الواقعة في ولاية اعالي النيل على الحدود بين شمال وجنوب السودان، بين انصار غابريال تانغ والقوات الجنوبية واوقعت اكثر من 100 قتيل. بعد ان وقعت الحكومة السودانية اتفاقا للسلام مع الجيش الشعبي لتحرير السودان مطلع العام 2005 كان من شأنه أن وضع حدا لحرب اهلية دامت 21 عاما بين شمال وجنوب السودان.
