حبس المتهم بقتل ابنه فى أوسيم.. والأم تتهمه رسمياً بالجريمة أمام النيابة
كتب سامى عبدالراضى وأحمد عبداللطيف ٢٥/ ١/ ٢٠٠٩
أمرت نيابة أوسيم بحبس الأب المتهم بقتل طفله ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستمعت لأقوال أم الضحية ووجهت له تهمة القتل العمد، واستعجل المحقق تقرير الطب الشرعى بعد استخراج الجثة. قال المتهم فى التحقيقات إن زوجته هى السبب لأنها أرادت التخلص منه وإدخاله السجن، وكشفت التحريات أن الزوجة اتهمها زوجها منذ عدة أشهر بتجارة المخدرات، وأثبتت التحريات براءته.
كان اللواء أسامة المراسى، مدير أمن أكتوبر، تلقى بلاغاً من أمل سعيد «٣٧ سنة» قررت فيه أن ابنها مات منذ ٤ شهور فى مستشفى قصر العينى وأن زوجها وراء الجريمة، وأنه اعتدى عليه بالضرب وأصابه بكسور وكدمات.
استدعى اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر الأب وتم استجوابه ومواجهته بالتحريات وأقوال مفتش الصحة واعترف بأنه ضرب الضحية بخرطوم وصفعه على الوجه وركله بقدمه.. وأفادت تحريات العميد أحمد الأزهرى والمقدم مصطفى كامل والرائد هشام بهجت بصحة الواقعة.
التقت «المصرى اليوم» المتهم سعيد عبدالفتاح محمود «٤٣ سنة» عامل قال: «والله ماكنش قصدى أقتله.. أنا كنت بأدبه.. حتى لا يعتاد على السرقة» وراح يروى الواقعة وقال: نشأت بين أسرة صغيرة مات والدى وأنا عمرى ٦ سنوات بإحدى قرى المنوفية».
وأضاف أنه انتقل للعيش بالقاهرة بعد أن حصل على فرصة عمل بأحد المطاعم بمنطقة أرض اللواء.. وقال: «يوم الحادث فوجئت بـ(مصطفى) سرق هاتف محمول من أحد الجيران وقررت تأديبه واعتديت عليه بالضرب وكانت بجوارى قطعة (خرطوم) قصيرة فضربته على ظهره مرة أو مرتين فهرب من أمامى ولحقت به أمام مدخل الباب الرئيسى لكى لا يعلم أحد من الأهالى وأثناء جذبه للداخل سقط على درجات السلم وفقد الوعى».
كتب سامى عبدالراضى وأحمد عبداللطيف ٢٥/ ١/ ٢٠٠٩
أمرت نيابة أوسيم بحبس الأب المتهم بقتل طفله ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستمعت لأقوال أم الضحية ووجهت له تهمة القتل العمد، واستعجل المحقق تقرير الطب الشرعى بعد استخراج الجثة. قال المتهم فى التحقيقات إن زوجته هى السبب لأنها أرادت التخلص منه وإدخاله السجن، وكشفت التحريات أن الزوجة اتهمها زوجها منذ عدة أشهر بتجارة المخدرات، وأثبتت التحريات براءته.
كان اللواء أسامة المراسى، مدير أمن أكتوبر، تلقى بلاغاً من أمل سعيد «٣٧ سنة» قررت فيه أن ابنها مات منذ ٤ شهور فى مستشفى قصر العينى وأن زوجها وراء الجريمة، وأنه اعتدى عليه بالضرب وأصابه بكسور وكدمات.
استدعى اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر الأب وتم استجوابه ومواجهته بالتحريات وأقوال مفتش الصحة واعترف بأنه ضرب الضحية بخرطوم وصفعه على الوجه وركله بقدمه.. وأفادت تحريات العميد أحمد الأزهرى والمقدم مصطفى كامل والرائد هشام بهجت بصحة الواقعة.
التقت «المصرى اليوم» المتهم سعيد عبدالفتاح محمود «٤٣ سنة» عامل قال: «والله ماكنش قصدى أقتله.. أنا كنت بأدبه.. حتى لا يعتاد على السرقة» وراح يروى الواقعة وقال: نشأت بين أسرة صغيرة مات والدى وأنا عمرى ٦ سنوات بإحدى قرى المنوفية».
وأضاف أنه انتقل للعيش بالقاهرة بعد أن حصل على فرصة عمل بأحد المطاعم بمنطقة أرض اللواء.. وقال: «يوم الحادث فوجئت بـ(مصطفى) سرق هاتف محمول من أحد الجيران وقررت تأديبه واعتديت عليه بالضرب وكانت بجوارى قطعة (خرطوم) قصيرة فضربته على ظهره مرة أو مرتين فهرب من أمامى ولحقت به أمام مدخل الباب الرئيسى لكى لا يعلم أحد من الأهالى وأثناء جذبه للداخل سقط على درجات السلم وفقد الوعى».