44644 السنة 133-العدد 2009 فبراير 28 3 من ربيع الاول 1430 هـ السبت
خادم الحرمين: مصر تصدت لدورها التاريخي
في حل الخلاف الفلسطيني
في رسالة تهنئة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرئيس مبارك:
الشعب المصري الحر وعقل القاهرة المتيقظ
نصيران لقضايا الأمتين العربية والإسلامية
الرياض ـ وكالات الأنباء:
الرئيس مبارك ـــ الملك عبدالله
في لفتة من زعيم كبير يعرف قدر مصر, بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسالة إلي الرئيس حسني مبارك, أعرب فيها عن سروره بتوصل الرئيس مبارك مع الأشقاء في السلطة الفلسطينية وحماس والفصائل الفلسطينية, للطريق السليم والصحيح نحو الحل والمصالحة, لما فيه الخير للأشقاء الفلسطينيين خاصة, والأمة العربية والإسلامية عامة.
وقال خادم الحرمين الشريفين ـ في رسالته ـ إن ما قام به الرئيس مبارك من جهود, يدل دلالة قاطعة علي أن مصر تصدت لدورها التاريخي المؤمل منها, حكومة وشعبا, وأثبتت عزمها المستمر علي إيجاد الحل للخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني.
وقال: إن ما قام به فخامتكم من جهود, يدل دلالة قاطعة علي أن مصر الشعب الحر الأبي, مصر العروبة والإسلام, وبقيادتكم الحكيمة, تصدت لدورها التاريخي المأمول منها, حكومة وشعبا, وأثبتت, كما هي عادتها, عزمها المستمر علي إيجاد الحل للخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني, ولم يعرف الملل ولا الكلل, ولا الضعف, دربه إلي عقل القاهرة المتيقظ, وهذا من فضل الله عليكم, وعلي شعب مصر الشقيق, فهنيئا لفخامتكم ولأشقائنا في مصر, وهنيئا لنا بكم بعد الله عونا ونصيرا لقضايا أمتكم العربية والإسلامية.
كما هنأ خادم الحرمين الشريفين في رسالته الرئيس محمود عباس وأعضاء حماس, وجميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء, علي هذا الإنجاز الذي حكم فيه العقل, إيمانا بالله, ثم بوحدة ومصير قضيتنا المشتركة, ونبذ غرائز النفس الأمارة بالسوء, وهوي الشيطان, وقد آن الأوان أن يقولوا لأمتهم العربية والإسلامية, بل وللعالم أجمع, إنهم أكبر من الجراح, وأعلي من الخصومة, والأقدر علي المصالحة.
44644 السنة 133-العدد 2009 فبراير 28 3 من ربيع الاول 1430 هـ السبت
خادم الحرمين: مصر تصدت لدورها التاريخي
في حل الخلاف الفلسطيني
في رسالة تهنئة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرئيس مبارك:
الشعب المصري الحر وعقل القاهرة المتيقظ
نصيران لقضايا الأمتين العربية والإسلامية
الرياض ـ وكالات الأنباء:
الرئيس مبارك ـــ الملك عبدالله
في لفتة من زعيم كبير يعرف قدر مصر, بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسالة إلي الرئيس حسني مبارك, أعرب فيها عن سروره بتوصل الرئيس مبارك مع الأشقاء في السلطة الفلسطينية وحماس والفصائل الفلسطينية, للطريق السليم والصحيح نحو الحل والمصالحة, لما فيه الخير للأشقاء الفلسطينيين خاصة, والأمة العربية والإسلامية عامة.
وقال خادم الحرمين الشريفين ـ في رسالته ـ إن ما قام به الرئيس مبارك من جهود, يدل دلالة قاطعة علي أن مصر تصدت لدورها التاريخي المؤمل منها, حكومة وشعبا, وأثبتت عزمها المستمر علي إيجاد الحل للخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني.
وقال: إن ما قام به فخامتكم من جهود, يدل دلالة قاطعة علي أن مصر الشعب الحر الأبي, مصر العروبة والإسلام, وبقيادتكم الحكيمة, تصدت لدورها التاريخي المأمول منها, حكومة وشعبا, وأثبتت, كما هي عادتها, عزمها المستمر علي إيجاد الحل للخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني, ولم يعرف الملل ولا الكلل, ولا الضعف, دربه إلي عقل القاهرة المتيقظ, وهذا من فضل الله عليكم, وعلي شعب مصر الشقيق, فهنيئا لفخامتكم ولأشقائنا في مصر, وهنيئا لنا بكم بعد الله عونا ونصيرا لقضايا أمتكم العربية والإسلامية.
كما هنأ خادم الحرمين الشريفين في رسالته الرئيس محمود عباس وأعضاء حماس, وجميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء, علي هذا الإنجاز الذي حكم فيه العقل, إيمانا بالله, ثم بوحدة ومصير قضيتنا المشتركة, ونبذ غرائز النفس الأمارة بالسوء, وهوي الشيطان, وقد آن الأوان أن يقولوا لأمتهم العربية والإسلامية, بل وللعالم أجمع, إنهم أكبر من الجراح, وأعلي من الخصومة, والأقدر علي المصالحة.