عبد الواحد البصري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عبد الواحد البصري

ثقافه عامه


    المتهمة بقتل والدتها فى روض الفرج تمثل الجريمة.. وتنكر أمام قاضى المعارضات

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 416
    تاريخ التسجيل : 14/01/2009

    المتهمة بقتل والدتها فى روض الفرج تمثل الجريمة.. وتنكر أمام قاضى المعارضات Empty المتهمة بقتل والدتها فى روض الفرج تمثل الجريمة.. وتنكر أمام قاضى المعارضات

    مُساهمة  Admin الأحد يناير 25, 2009 6:15 am

    المتهمة بقتل والدتها فى روض الفرج تمثل الجريمة.. وتنكر أمام قاضى المعارضات

    كتب يسرى البدرى وهانى رفعت ٢٥/ ١/ ٢٠٠٩
    «قتلتها وهشمت رأسها بيد الهون، هى كانت نائمة على الكنبة فى الصالة، بعدما تناولت الأدوية وراحت فى النوم، لأنها مريضة بالسكر، منعتنى من الخروج وهددتنى بأشقائى، وكانت تتهمنى بالجنون»..

    هكذا بدأت المتهمة «٣٠ سنة» بقتل والدتها العجوز سعاد أحمد مرسى «٦٠ سنة» فى روض الفرج اعترافاتها أمام محمد عبدالعزيز، وكيل النائب العام، وسيطرت عليها حالة البكاء وشعور بالندم، وبعدها أمر نصر حشيش، رئيس نيابة روض الفرج، بحبسها ٤ أيام على ذمة التحقيقات، جددها قاضى المعارضات إلى ١٥ يوماً بعد نفى واقعة القتل، وقالت إنها كانت خارج المنزل وعادت لتجدها مقتولة.

    أجرى المحقق محمد عبدالعزيز، وكيل النائب العام، معاينة لمسرح الجريمة فى المنزل رقم ١ من عطفة أبوالنجا، وتبين أن المجنى عليها والمتهمة الحاصلة على بكالوريوس حاسب آلى كانتا تقيمان فى الدور الأرضى ومعهما شقيقها مدحت،

    وتبين وجود الجثة فى صالة الشقة، مسجاة على ظهرها إلى جوار الكنبة الخشبية، مرتدية ملابسها وغارقة فى دمائها، الرأس مهشمة تماماً، وجميع منافذ الشقة سليمة ولا توجد آثار عنف أو بعثرة فى المحتويات، وعثرت النيابة على أداة الجريمة «يد الهون» إلى جوار الجثة، بعدها اصطحب المحقق المتهمة إلى مكان الحادث وقامت بتمثيل الجريمة فى هدوء أعصاب، واعترفت بارتكابها، وانتابتها بعض اللحظات التى شرد ذهنها فيها.

    التحقيقات مع المتهمة استمرت ٥ ساعات اعترفت فيها بارتكابها الواقعة لأن والدتها، المجنى عليها، كانت تحبسها وتهددها بأشقائها وتمنعها من الخروج وتتهمها بالجنون، وقالت إنها اترحت منها لأنها كانت تكتم على أنفاسها، وشهدت التحقيقات اضطرابات، حيث كانت تعترف ثم تهذى بكلمات غير مفهومة وغير واضحة فى بعض اللحظات أثناء التحقيق معها.

    وقالت المتهمة فى التحقيقات: إن والدتها «المجنى عليها» كانت نائمة يوم الحادث، بعد مشاجرة بينهما بسبب رغبتها فى الخروج، وتناولت الأدوية الخاصة بمرض السكر، ثم طلبت منها عدم الخروج وهددتها بأشقائها، ونامت على «الكنبة» فى الصالة، لأنها لا تستطيع الحركة بسبب بتر ساقها، وأضافت أنها فكرت فى التخلص منها فأحضرت «يد الهون» من المطبخ وانهالت عليها وهشمت رأسها، ثم جلست إلى جوارها لساعة، ثم خرجت مسرعة إلى الشارع، وطوال التحقيقات تسيطر على المتهمة حالة من البكاء يعقبها ضحكات عالية، ثم تهذى بكلمات غير مفهومة.

    وقال الشاهد محمد أحمد عبدالفتاح «٥٤ سنة» نجار فى التحقيقات إنه فوجئ بمشاجرة داخل مسكن جارته العجوز أثناء وقوفه أمام سكنه وسمع صوت صرخات من شقة المجنى عليها، وشاهد ابنتها أثناء خروجها من الباب مسرعة، فحاول الاستفسار منها عن سبب المشاجرة، إلا أنها تركته وفرت.

    دلت التحريات التى أجرها المقدم أيمن وجيه، رئيس مباحث روض الفرج بإشراف اللواء أمين عزالدين، مدير المباحث الجنائية أن المتهمة ٣٠ سنة، وبسؤال شقيقها هند ومدحت المقيمين فى القليوبية قررا أنها مريضة نفسياً وتم علاجها فى أحد المستشفيات الخاصة، ولم يكونا موجودين فى الشقة وقت ارتكاب الجريمة، وأن والدتهما تعانى من مرض السكر وأنها تم بتر ساقها منذ أسبوع، ولم يكونا يتوقعان أن تقوم شقيقتهما بقتل أمهما بهذه الطريقة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 2:32 pm